بروتوكول تعاون بين مجلس التعليم العالي واتحاد الغرف والبورصات التركية
(TOBB)لتعزيز العلاقة بين الجامعات وقطاع الأعمال
"التعاون بين الجامعة وقطاع الأعمال سيصل إلى أعلى
مستوياته في تاريخ الجمهورية"
بروتوكول تعاون بين مجلس التعليم العالي واتحاد الغرف والبورصات التركية
(TOBB)
لتعزيز العلاقة بين الجامعات وقطاع الأعمال .
رئيس مجلس التعليم العالي، أرول أوزوار : " التعاون بين
الجامعات والقطاع الصناعي سيصل إلى أعلى مستوياته في تاريخ الجمهورية"
"الموارد البشرية المؤهلة التي يحتاجها القطاع الصناعي ستُدرّب داخل القطاع
نفسه ووفقاً لاحتياجاته"
"لا فرصة للنجاح لأي فهم لا يأخذ عالم الأعمال بعين الاعتبار"
"البروتوكول سيشمل البرامج المهنية في 388 معهد مهني عالي ضمن 103 جامعة"
"سيُدرِّس في المعاهد المهنية خبراء من قطاع العمل في مجالات محددة"
"برامج التطبيق العملي والتدريب الصيفي للطلاب ستُنفذ في شركات عضوة في اتحاد
TOBB
"المناهج الدراسية في المعاهد المهنية ستُعدّل بمشاركة فعّالة من TOBB لتتماشى
مع متطلبات القطاع الحالية"
"سيتم تقديم منح دراسية للطلاب الناجحين ودعم الجامعات بمختبرات وورش عمل بدعم
من TOBB
21 نيسان/أبريل 2025
تم توقيع "بروتوكول التعاون التعليمي لمعاهد التعليم المهني العالي" بين مجلس
التعليم العالي واتحاد الغرف والبورصات التركية (TOBB)..
وقد وقع البروتوكول كل من رئيس مجلس التعليم العالي الأستاذ الدكتور أرول
أوزفار ورئيس الاتحاد السيد رفعت حصارجكلى أوغلو. وقد حضر حفل التوقيع، الذي
عُقد في مركز الاتحاد TOBB، أعضاء الهيئة التنفيذية والعامة لمجلس التعليم
العالي، وأعضاء اتحاد TOBB، وممثلون عن القطاع الصناعي، بالإضافة إلى رؤساء 43
جامعة.
وفي كلمته خلال الحفل، قال أوزوار إن: " أي مقاربة لا تأخذ القطاع الاقتصادي
بعين الاعتبار لا فرصة لها في النجاح"،
وأكد أن هذا البروتوكول سيرتقي بالتعاون بين الجامعات وقطاع الأعمال إلى أعلى
مستوياته في تاريخ الجمهورية.
وأضاف: بهذا البروتوكول، نُطلق النموذج الأول لربط التعليم العالي بقطاع
الأعمال بشكل أقوى، وتعزيز التوافق بين التعليم والتوظيف . وفي هذا الصدد
قال رئيس اتحاد الغرف والبورصات التركية TOBB رفعت حصارجكلى أوغلو:
"هذا العمل بمثابة ثورة في نظامنا التعليمي"
وأشار رئيس اتحاد TOBB إلى أن خريجي المعاهد المهنية العليا ينضمون إلى سوق
العمل بسرعة كبيرة، قائلاً:
"بهذا النموذج، يتعرف الصناعي ورجل الأعمال على الطالب مباشرة، ويقيّم قدراته
ومهاراته. هذا العمل يشكل ثورة حقيقية في نظامنا التعليمي. التوقيع الذي تم
اليوم يُعد خطوة عملاقة نحو تلبية الحاجة القديمة في بلادنا إلى الفنيين
والمتخصصين في المستويات المتوسطة. النجاح في الصناعة، والتجارة، والتكنولوجيا
لا يتحقق فقط بالمهندسين والمديرين، بل يعتمد أيضاً على الفنيين، والتقنيين،
ورؤساء الورش. نحن وحدة متكاملة. فالعاملون الذين يُشغلون الآلات في المصانع،
ويجرون الصيانة، ويُطبقون تفاصيل المشاريع في البناء، ويُجرون الاختبارات في
المختبرات، هم هؤلاء الشباب. من دونهم لا تدور العجلات".
وختم قائلاً: " نحن لا نقول 'العنصر الوسيط'، بل نقول 'العنصر المطلوب'.
وبهذه المناسبة نتتوجه بالشكر إلى رئيس مجلس التعليم العالي أرول أوزوار على
هذا التعاون البنّاء.